مشاهدة مباراة البحرين والامارات 8/1/2013 فى كأس الخليج 21
مشاهدة مباراة البحرين والامارات فى كأس الخليج 21
بث مباشر مباراة البحرين والامارات 8/1/2013
vs
الملعب : استاد البحرين الوطنى
الجولة : 2
المجموعة : A
المباراة رقم : 6
توقيت المباراة : الساعة 16.15 بتوقيت جرينتش
ch1
مشاهدة مباراة البحرين والامارات فى كأس الخليج 21
بث مباشر مباراة البحرين والامارات 8/1/2013
vs
الملعب : استاد البحرين الوطنى
الجولة : 2
المجموعة : A
المباراة رقم : 6
توقيت المباراة : الساعة 16.15 بتوقيت جرينتش
ch1
حملت الجولة الأولى من النسخة الحادية والعشرين لدورة كأس الخليج العربي
الحادية والعشرين لكرة القدم المقامة في مملكة البحرين بين ثناياها العديد
من العناوين البارزة التي يأتي في مقدمتها التألق الملفت للمنتخب الاماراتي
الذي لقن العنابي القطري ومدربه البرازيلي أتوري درسا في الفنون
الكروية،في الوقت الذي برع فيه المنتخب العراقي في اجتياز محطة نظيره
السعودي بهدفين نظيفين بفضل الأسلوب الواقعي الذي أصاب الأخضر ومدربه
الهولندي رايكارد في مقتل فيما انتظر المنتخب الكويتي (حامل اللقب) أكثر من
ساعة للإجهاز على طموحات المنتخب اليمني.
وفي الوقت الذي خرج فيه حفل افتتاح الدورة بصورة زاهية استحقت الاعجاب ،فإن المنتخبين البحريني والعماني خدشا روعة الحفل بإدائهما الخجول الذي شكل انطلاقة متذبذبة للجولة الأولى التي يمكن اعتبار المدرب الوطني أبرز الرابحين فيها حينما طبع كل من الاماراتي مهدي علي والعراقي حكيم شاكر بصمة مؤثرة على حساب مدربين عالميين بحجم اتوريورايكارد واثبتا حقيقة أن (زمار الحي) قادر أن يطرب إذا ما وجد الفرصة المناسبة.
وفي الوقت الذي كانت فيه جماهير الكرة الخليجيةتمني النفس بمنافسة مثيرة لخليجي 21 ،فإن آمالها خابت بالعرض الباهت الذي شهدته مباراةالافتتاح بين المنتخبين البحريني والعماني اللذين قدما أحد أسوأ العروض الفنية في مباريات إفتتاح دورات الخليج.
ورغم الأفضلية النسبية للمنتخب البحريني في موقعة الافتتاح ،فإن فريق المدرب الارجنيتني جابريال كالديرون ظهر بصورة مهزوزة لاتتناسب إطلاقا مع طموحات اصحاب الارض بتحقيق بداية ايجابية في مستهل المشوار، حيث افتقد الاحمر روح المبادرة الهجومية وبدا التباعد واضحا بين خطوط الفريق ،ولم يتمكن من تهديد مرمى منافسه إلا في مناسبتين بواسطة لاعب الجناح فوزي عايش الذي فاجأ الجماهير البحرينية بقصة شعره الجديدة على طريقة الإيطالي بالوتيلي!!
بالمقابل ظهر المنتخب العماني بصورة أسوأ من مستضيفه البحريني ،وبدا أن همهم الأكبر كان يتمثل في تجنب الخسارة في مستهل المشوار،ولم تسجل لرفاق عماد الحوسني أية محاولة هجومية تذكر وذلك بالنظر إلى تركيزهم الواضح على تشييد السواتر الدفاعية لكبح جماح الهجوم البحريني على امتداد زمن المباراة التي خرج بعدها الفرنسي بول لوجوين مدرب المنتخب العماني بتصريح غريب يلقي فيه اللوم على نوعية الأحذية في عدم تقديم فريقه للعرض المنتظر.
وبعد مباراة افتتاح مملة ... شهدت مباراة الامارات وقطر ارتفاع منسوب الإثارة ،وتحديدا من جانب المنتخب الاماراتي الذي قدم أداء رفيعا استحق معه الخروج بفوز ثمين،بينما اثار المنتخب القطري علامات استفهام كبيرة على مستواه الفني وبات مطالبا ببذل جهود مضاعفة للعودة إلى ساحة المنافسة.
الأبيض الإماراتي بقيادة مدربه الوطني المجتهد مهدي علي تعامل بحنكة مع مجريات المباراة ،ولم يهتز اطلاقا للهدف القطري المبكر بواسطة خلفان ابراهيم من ركلة جزاء ،لأن عمر عبد الرحمن القادم بسرعة الصاروخ الى عالم النجومية عادل النتيجة بسرعة من ركلة حرة بديعة،ثم قاد بنفسه (سيمفونية) التفوق الإماراتي التي ترجمها علي مبخوت ومحمد أحمد بهدفين آخرينفي الشباك العنابية،في الوقت الذي كان بإمكان الأبيض مضاعفة غلته التهديفية لولا التسرع وسوء التركيز.
على الجانب الآخر لم يتمكن المنتخب القطري من (التنفس) بحسب ما صرح به مدربه البرازيلي اتوري ،حينما رد الاماراتيون بسرعة على هدف خلفان ،وبدا أن مشكلة التنفس استمرت مع العنابي طيلة مجريات المباراة لأنه أخلى الساحة أمام منافسه ليفرض إيقاعه الهادر على مجريات المباراة وسط خلل واضح في الخطوط القطرية،والتي لم تفلح تغييرات اتوري في إصلاحها.
وانتظر المنتخب الكويتي (حامل اللقب) أكثر من ساعة كاملة لفك شيفرة التماسك الدفاعي للمنتخب اليمني بهدفين ملعوبين ،ليخرج الأرزق بثلاث نقاط ثمينة في مستهل مشوار حملة الدفاع عن اللقب،بينما كانت خسارة اليمنيين منطقية رغم انه كان بامكانهم تحقيق نتيجة افضل لو امتلكوا المزيد من الجرأة والتركيز أمام المرمى الكويتي في الشوط الأول تحديدا.
المنتخب الكويتي اصطدم بجدار دفاعي يمني صلب ،ومع ذلك فانه كان قريبا من افتتاح التسجيل بهدف مبكر،لكن بدر المطوع أهدر ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم القطري بنجر الدوسري مطلع الشوط الأول،وهو الأمر الذي ألقى بظلاله على أداء الازرق الذي اتسم بالتوتر ،ما أثر على الفعالية الهجومية للفريق ،قبل أن يتحسن الأداء تدريجيا في الشوط الثاني ،ويثمر الضغط الكويتي عن هدفين عبر ثنائي الهجوم يوسف ناصر وبدر المطوع .
المنتخب اليمني قدم أداء ملفتا في الشوط الأول من المباراة مستندا على المعنويات الكبيرة التي استمدها لاعبوه من التصدي الرائع لحارس مرماهم سعود السوادي لركلة الجزاء الكويتية ،حيث تحرروا من الانكماش الدفاعي تدريجيا واتيحت لهم أكثر من فرصة محققة بواسطة المهاجم كميل طارق ،لكن منسوب الأداء اليمني انخفض تدريجيا في الشوط الثاني لتتلقف شباك السوادي هدفين كانا كفيلين بقتل الطموح اليمني في تحقيق اول انتصار في دورات الخليج.
وفاجأ المنتخب العراقي بتشكيلته المتجددة نظيره السعودي بأداء واثق استحق معه الخروج فائزا بهدفين نظيفين قطع بهما خطوة مؤثرة على طريق التأهل إلى الدور قبل النهائي ،في حين لم يظهر الأخضر بالصورة المطلوبة بعد أن فقد بوصلته الفنية على امتداد زمن المباراة ليخرج بخسارة مؤلمة تفرض عليه ترتيب أوضاعه سريعا لتصحيح المسار.
ورغم أن أداء (أسود الرافدين ) افتقد ميزة الإمتاع الفني للجماهير الحاضرة،إلا أنه اتسم بالواقعية التي تمكن من خلالها مدربه حكيم شاكر من صهر عناصر الخبرة والشباب في توليفة متكاملة أمنت عنصر التوازن للفريق مما كفل له تحييد مكامن الخطورة في المنتخب السعودي وتنفيذ الطلعات الهجومية التي اثمرت عن هدفين بأسلوب متشابه وعبر الكرات الثابتة التي افتتح منها المدافع سلام شاكر في الشوط الأول ،قبل أن يتكفل المدافع السعودي اسامة هوساوي بتسجيل الهدف العراقي الثاني عن طريق الخطأ ليخرج (الأسود) بانتصار ولا أغلى.
من جانبه خيب المنتخب السعودي آمال جماهيره التي ملأت استاد مدينة خليفة الرياضية ،حينما قدم عرضا متذبذبا قد يكون ناجما عن بعض الخيارات الفنية للهولندي فرانك رايكارد الذي استبعد نجم الوسط المتألق تيسير الجاسم من التشكيلة الاساسية التي لم بدت عاجزة عن مجاراة التفوق العراقي في معركة وسط الملعب ،مما انعكس سلبيا على التمويل الهجومي للثنائي ياسر القحطاني وناصر الشمراني اللذين استسلما للرقابة المحكمة من الدفاع العراقي.
وفي الوقت الذي خرج فيه حفل افتتاح الدورة بصورة زاهية استحقت الاعجاب ،فإن المنتخبين البحريني والعماني خدشا روعة الحفل بإدائهما الخجول الذي شكل انطلاقة متذبذبة للجولة الأولى التي يمكن اعتبار المدرب الوطني أبرز الرابحين فيها حينما طبع كل من الاماراتي مهدي علي والعراقي حكيم شاكر بصمة مؤثرة على حساب مدربين عالميين بحجم اتوريورايكارد واثبتا حقيقة أن (زمار الحي) قادر أن يطرب إذا ما وجد الفرصة المناسبة.
وفي الوقت الذي كانت فيه جماهير الكرة الخليجيةتمني النفس بمنافسة مثيرة لخليجي 21 ،فإن آمالها خابت بالعرض الباهت الذي شهدته مباراةالافتتاح بين المنتخبين البحريني والعماني اللذين قدما أحد أسوأ العروض الفنية في مباريات إفتتاح دورات الخليج.
ورغم الأفضلية النسبية للمنتخب البحريني في موقعة الافتتاح ،فإن فريق المدرب الارجنيتني جابريال كالديرون ظهر بصورة مهزوزة لاتتناسب إطلاقا مع طموحات اصحاب الارض بتحقيق بداية ايجابية في مستهل المشوار، حيث افتقد الاحمر روح المبادرة الهجومية وبدا التباعد واضحا بين خطوط الفريق ،ولم يتمكن من تهديد مرمى منافسه إلا في مناسبتين بواسطة لاعب الجناح فوزي عايش الذي فاجأ الجماهير البحرينية بقصة شعره الجديدة على طريقة الإيطالي بالوتيلي!!
بالمقابل ظهر المنتخب العماني بصورة أسوأ من مستضيفه البحريني ،وبدا أن همهم الأكبر كان يتمثل في تجنب الخسارة في مستهل المشوار،ولم تسجل لرفاق عماد الحوسني أية محاولة هجومية تذكر وذلك بالنظر إلى تركيزهم الواضح على تشييد السواتر الدفاعية لكبح جماح الهجوم البحريني على امتداد زمن المباراة التي خرج بعدها الفرنسي بول لوجوين مدرب المنتخب العماني بتصريح غريب يلقي فيه اللوم على نوعية الأحذية في عدم تقديم فريقه للعرض المنتظر.
وبعد مباراة افتتاح مملة ... شهدت مباراة الامارات وقطر ارتفاع منسوب الإثارة ،وتحديدا من جانب المنتخب الاماراتي الذي قدم أداء رفيعا استحق معه الخروج بفوز ثمين،بينما اثار المنتخب القطري علامات استفهام كبيرة على مستواه الفني وبات مطالبا ببذل جهود مضاعفة للعودة إلى ساحة المنافسة.
الأبيض الإماراتي بقيادة مدربه الوطني المجتهد مهدي علي تعامل بحنكة مع مجريات المباراة ،ولم يهتز اطلاقا للهدف القطري المبكر بواسطة خلفان ابراهيم من ركلة جزاء ،لأن عمر عبد الرحمن القادم بسرعة الصاروخ الى عالم النجومية عادل النتيجة بسرعة من ركلة حرة بديعة،ثم قاد بنفسه (سيمفونية) التفوق الإماراتي التي ترجمها علي مبخوت ومحمد أحمد بهدفين آخرينفي الشباك العنابية،في الوقت الذي كان بإمكان الأبيض مضاعفة غلته التهديفية لولا التسرع وسوء التركيز.
على الجانب الآخر لم يتمكن المنتخب القطري من (التنفس) بحسب ما صرح به مدربه البرازيلي اتوري ،حينما رد الاماراتيون بسرعة على هدف خلفان ،وبدا أن مشكلة التنفس استمرت مع العنابي طيلة مجريات المباراة لأنه أخلى الساحة أمام منافسه ليفرض إيقاعه الهادر على مجريات المباراة وسط خلل واضح في الخطوط القطرية،والتي لم تفلح تغييرات اتوري في إصلاحها.
وانتظر المنتخب الكويتي (حامل اللقب) أكثر من ساعة كاملة لفك شيفرة التماسك الدفاعي للمنتخب اليمني بهدفين ملعوبين ،ليخرج الأرزق بثلاث نقاط ثمينة في مستهل مشوار حملة الدفاع عن اللقب،بينما كانت خسارة اليمنيين منطقية رغم انه كان بامكانهم تحقيق نتيجة افضل لو امتلكوا المزيد من الجرأة والتركيز أمام المرمى الكويتي في الشوط الأول تحديدا.
المنتخب الكويتي اصطدم بجدار دفاعي يمني صلب ،ومع ذلك فانه كان قريبا من افتتاح التسجيل بهدف مبكر،لكن بدر المطوع أهدر ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم القطري بنجر الدوسري مطلع الشوط الأول،وهو الأمر الذي ألقى بظلاله على أداء الازرق الذي اتسم بالتوتر ،ما أثر على الفعالية الهجومية للفريق ،قبل أن يتحسن الأداء تدريجيا في الشوط الثاني ،ويثمر الضغط الكويتي عن هدفين عبر ثنائي الهجوم يوسف ناصر وبدر المطوع .
المنتخب اليمني قدم أداء ملفتا في الشوط الأول من المباراة مستندا على المعنويات الكبيرة التي استمدها لاعبوه من التصدي الرائع لحارس مرماهم سعود السوادي لركلة الجزاء الكويتية ،حيث تحرروا من الانكماش الدفاعي تدريجيا واتيحت لهم أكثر من فرصة محققة بواسطة المهاجم كميل طارق ،لكن منسوب الأداء اليمني انخفض تدريجيا في الشوط الثاني لتتلقف شباك السوادي هدفين كانا كفيلين بقتل الطموح اليمني في تحقيق اول انتصار في دورات الخليج.
وفاجأ المنتخب العراقي بتشكيلته المتجددة نظيره السعودي بأداء واثق استحق معه الخروج فائزا بهدفين نظيفين قطع بهما خطوة مؤثرة على طريق التأهل إلى الدور قبل النهائي ،في حين لم يظهر الأخضر بالصورة المطلوبة بعد أن فقد بوصلته الفنية على امتداد زمن المباراة ليخرج بخسارة مؤلمة تفرض عليه ترتيب أوضاعه سريعا لتصحيح المسار.
ورغم أن أداء (أسود الرافدين ) افتقد ميزة الإمتاع الفني للجماهير الحاضرة،إلا أنه اتسم بالواقعية التي تمكن من خلالها مدربه حكيم شاكر من صهر عناصر الخبرة والشباب في توليفة متكاملة أمنت عنصر التوازن للفريق مما كفل له تحييد مكامن الخطورة في المنتخب السعودي وتنفيذ الطلعات الهجومية التي اثمرت عن هدفين بأسلوب متشابه وعبر الكرات الثابتة التي افتتح منها المدافع سلام شاكر في الشوط الأول ،قبل أن يتكفل المدافع السعودي اسامة هوساوي بتسجيل الهدف العراقي الثاني عن طريق الخطأ ليخرج (الأسود) بانتصار ولا أغلى.
من جانبه خيب المنتخب السعودي آمال جماهيره التي ملأت استاد مدينة خليفة الرياضية ،حينما قدم عرضا متذبذبا قد يكون ناجما عن بعض الخيارات الفنية للهولندي فرانك رايكارد الذي استبعد نجم الوسط المتألق تيسير الجاسم من التشكيلة الاساسية التي لم بدت عاجزة عن مجاراة التفوق العراقي في معركة وسط الملعب ،مما انعكس سلبيا على التمويل الهجومي للثنائي ياسر القحطاني وناصر الشمراني اللذين استسلما للرقابة المحكمة من الدفاع العراقي.